آثار التكنولوجيا على البِيئة



في هذا المقال أود أن أتطرق إلى موضوع تدهور البيئة الذي نتاعيش معه بشكل
 إعتيادي,و لانحرك ساكنا  إتجاه هذه الآفة الخطيرة ولانعيرها إهتماما رغم طرح الجهة المعنية(منظمة الصحة العالمية)  عدة حلول لتحسين الوضع أو  التخفيف منه لكن بلا جدوى  وكما لو أنها تحارب وحشا ضخما ولم تستطيع  التغلب عليه. فما  هو السبب الرئيسي لثلوت بيئتنا?وكيف يجب الوقاية منه كفرد ومجتمع ?وهل يممكننا إيجاد حل  نهائي لهذه الآفة الخطيرة?
فالسبب الرئيسي طبعا هي التكنلوجيا بكل  أنواعها (التصنيع وإعادة التصنيع)فالمصانع  التي شيدها
لانسان تنتج عنها نواتج اخرى ثانوية لا فائدة منها يطلق عليها 'نفايات' سواء كانت غازية او سائلة او صلبة فانها تؤثر في البيئة   أكثر وتخربها وتسبب التلوث البيئي
و لقد أكدت الدراسة التى أجراها فريق من الباحثين الألمان برئاسة الباحث "كريستوفر كيبا" ، في مركز أبحاث الجيوفيزيقية في مدينة بوسدام الألمانية، أن ارتفاع الإضاءة الصناعية في الكرة الأرضية بنسبة بلغت 2% سنويا في الفترة من 2014 إلى 2016.
فما  بالك ونحن في سنة 2019 ومقبلين على 2020 سوف يكون الوضع تفاقم أكثر والدليل هوو تقلب المناخ   وكثرة الفيضانات وعلو البحار وذوبان الثلوج في القطب المتجمد...... وهذه الظاهرة تفاقمت بفضل التكنولوجيا الجديدة التي تعتمد على اللمبات "الديود" الإلكترونية والتي تلوث البيئة وتهدد الصحة العامة والحيوان والنبات.والمشكل الخطير  جدا بدأنا  نلاحظ  ان الثلوت استول على  الهواء والماء  اللذان هما مصدرعيشناوحياتنا.
فالحل الأول الذي يمكنه مساعدة بيئتنا هوالإعلان والحملات تحسيسية في  االجمعيات العامة والمؤسسات التعليمية  فالملاحظ أن  الميديا لا  تعير اهتماما  لهذا الموضوع يجب عليها تخويف وتحسيس المجتمع بماذا خطورة الوضع  الذي نعيش فيه وما عواقبه 
والحل  التاني بيد الفرد فبالتالي يجب على كل فرد أن يقود نفسه نحو إصلاح  مجتمعه (بالحد والإقلاع عن التذخين الحد من تلوّث الضوضاء من مسببات الأمراض التي يتم تجاهلها عادة هو التلوث الضوضائي، حيث وجدت منظمة الصحة العالمية أن ضجيج حركة المرور وحده ضار بصحة الأشخاص بشكل كبير، وللحد منه يجب إيقاف الإلكترونيات، وأجهزة الكمبيوتر، والألعاب وأجهزة التلفزيون وما شابهها عن إصدار الضوضاء في حال عدم استخدامها؛ لأن هذه الأصوات تسبب الضغط على الأذنين، وبالإمكان استخدام عازل للصوت في مكان السكن؛ فتقلل الصوت الصادر من الخارج 
محاولة الفرد بإيجاد حلول  او بديل للأجهزة والمحرركات الملوثة (كبعض الدول قام أفرادها بسياقة االدراجة الهوائية كبديل للسيارات )   إلى غير ذلك من الحلول
 فالفرد هو الذي يصلح مجتمعه في أي مجال كيفما كان نوعه ولو كان بسيطا

Aucun commentaire