قضم الاظافر يؤدي إلى ضعف الذاكرة

من العادات المزعجة والتي تستمر حتى فترة متأخرة من العمر هي عادة قضم أو أكل الأظافر كما نسميها،وقضم الأظافر مزعج وذلك لتسببه بالآتي:كسر الأظافر، نزيف حول الأظافر،الألم،والإلتهابات الجرثومية.حل المشكلة يبدأ بالاعتراف أنها مشكلة بالفعل. هي بالتأكيد مضرة للأظافر ومضرة للبطن في نفس الوقت، بالإضافة لكون شكلها غير مقبول من الناس ولا يدرك من يفعل هذا كم هو مقزز. فمن اعتاد فعل ذلك لا يستطيع مقاومة قضم أظافره حتى لو كان يبن الناس في الأماكن العامة. محاولة ملأ أوقات فراغك بممارسة هوايات ونشاطات تستدعي استعمال اليد مثل الرسم أو الكتابة أو استخدام كرة الضغط.ضع امامك قطع جزر جاهزة يمكن ان تقضمها في تلك اللحظات التي تشعر فيها بالرغبة في قضم أظافرك، أو امضغ علكة فهي ستلهيك عن هذه العادة.تناول حبة من فيتامين المغنيزيوم كل يوم لأنها تقوي الأظافر.ضع قطع من شريط لاصق على أطراف أصابع لتذكرك بالمشكلة كلما حاولت القضم.قم بطلاء أظافرك بمادة مرة تباع بالصيدليات وتنفرك عن القيام بالقضم.قم بوضع قطاعة لأظافرك في جيبك واستخدمها عند الحاجة.اطلب المساعدة من أحد أقاربك للقيام بتنبيهك بلطف متى ما وضعت أظافرك في فمك. من المشاكل التي يمكن أن تظهر بسب قضم الأظافر:عدا مظهرها غير الجذاب، فإنها يمكن أن تتسبب في احمرار أطراف الأصابع أو حدوث قرحة أو حدوث نزيف. ويزيد قضم الأظافر من احتمال الإصابة بالعدوى حول الظفر وفي الفم، وليس ببعيد ان يعاني المرء من مشاكل في الأسنان أو اللثة أيضا. وعلى المدى البعيد يمكن ان يؤثر على نمو الأظافر وتشوهها. كما أن أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر النفسي الشديد يلجئون لقضم أظافرهم، وأن أي سلوك يجعل الإنسان متوتر يتسبب ذلك في حدوث اضطراب وضعف في الذاكرة، مما يتسبب في قلة التركيز والذكاء، لأن السلوكيات الناتجة عن التوتر الشديد تؤدى إلى ضعف الذاكرة،كما ننصح الأشخاص في حالة التعرض لضغوطات نفسية أو توتر شديد أدى لعادة "قضم الأظافر" أو غيرها من العادات التي تؤثر بطريقة غير مباشرة على الجهاز العصبي للإنسان، بالعلاج النفسي للشخص المصاب، كي لاتؤدي هذه العادة إلى عواقب وخيمة أخرى هو في غنى عنها