السر وراء توقف الأطفال عن البكاء بعد حملهم

أن الأطفال يكونون أكثر هدوءاً واسترخاءً عندما يحملون ويهدهدون، خاصة اذا ما قامت الأم بدفعهم لأعلى في الهواء وتلقّيهم بين احضانها مرة أخرى، ففي هذه اللحظات تكون معدّلات نبضات قلب الطفل أكثر بطءاً مما يجعله يسترخي ويهدأ. وأن استجابة الطفل إلى الحمل والهدهدة تؤثر بشكل فعال على جهازه العصبي مما يدفعه إلى الهدوء والإسترخاء بعد البكاء. كما أن التقاط الطفل وحمله وهدهدته لا يساعد الطفل فقط على الهدوء ولكن أيضا على تحقيق تفاعل أكبر بينه وبين أمه. استجابة الطفل سريعاً لهذا النوع من الهدهدة لا يفيد فقط الطفل في الحصول على الهدوء ولكن أيضاً يفيد الأم كثيراً في التخلّص من بكاء الطفل المزعج ومعاناتها في محاولة اسكاته. وسيساهم ذلك كثيراً في الحدّ من حالات العنف ضد الأطفال والتي يلجأ إليها بعض الأباء والأمهات في محاولة منهم لتهدئة الطفل كثير البكاء. وفي الأبحاث التي أجريت تم استخدام أجهزة رسم القلب والتي أوضحت أن معدل ضربات الأطفال الرضع تبطؤ كثيراً عندما تتمّ هدهدتهم والتقاطهم في الهواء. إذا كان لديك أي سؤال أو أي استفسار آخر، قم بطرحه في أسفل الصفحة.

Aucun commentaire